أطنان حصى الرماة في الجمرات.. أين تذهب؟ وكيف يتم التصرف فيها؟ الأسئلة الحائرة وجدت ضالتها في أعماق 15 مترًا في قبو الجسر بمشعر منى الذي يشهد عمليات دقيقة تنفذها 3 سيور آلية تجمع الحصى بعد إلقائها في أحواض الجمرات الثلاثة ليتم عقب ذلك مراحل عمل عدة تنتهي بفرز الحصى عن حصوات الرماة إذ تتعامل أمانة منطقة مكة المكرمة معها في كل عام وتقدر بـ1000 طن، يتم التخلص عن طريق فصلها عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج، ويجري سحب الحصى بعد تجميعها في جسر الجمرات، من خلال السيور التي يتم التحكم بها آليًّا بقفل أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها من المخلفات بواسطة نظام آلي محكم يعمل عبر بوابات كهربائية تعمل على تحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها ويبلغ وزن المخلفات الأخرى في الجمرات 300 طن.